تدين الشابة منار فيصل أبو حميدي الحازمي لولي العهد الأمير محمد بن نايف، بالفضل، في إخراجها من أزمة الإعاقة التي أصيبت بها، في صغرها، ووضعها على أول طريق النجاح، حين أمر بعلاجها في دولة التشيك على نفقته قبل أربع سنوات، ثم ألحقها في بعثة دراسية في أمريكا، وحصلت من خلالها على درجة الماجستير على كرسيها المتحرك في تخصص علم نفس، بعد أن نالت درجة البكالوريوس في إدارة المستشفيات من جامعة الملك عبدالعزيز.
وكانت قاعة حفلة التخرج في جامعة هاورد في واشنطن العاصمة الأمريكية دوت بالتصفيق عند الإعلان عن اسم الخريجة المتفوقة منار التي هزمت كرسي الإعاقة وتغلبت على كل الظروف بمساندة من والدها الذي حظي بتكريم من ولي العهد عندما سمح له بمرافقة ابنته وضمه للملحقية العسكرية في واشنطن عندما كان يشغل منصب قائد الدوريات الأمنية في منطقة مكة برتبة عميد قبل تقاعده خلال مرافقته لابنته منار.
وروى والد منار مسيرتها مع النجاح بشعور ممزوج بين الفخر والاعتزاز بابنته، والعرفان والتقدير لولي العهد، لافتا إلى أن منار خرجت للدنيا عام 1407 بجدة بصحة وعافية، كانت طفلة تمتاز بالحيوية والنشاط والذكاء، ودرست حتى الصف الرابع في ابتدائية المنارات في جدة وفي إحدى الليالي من عام 1418، تعبت فجأة ونقلت إلى مستشفى الملك فهد بجدة وهي لا تتحرك تماما سوى لسانها يلهج بذكر الله، وقرر الأطباء أن هناك نزيفا بالمخ لا يعرف سببه ولا بد من ثقب الجمجمة حتى يتوقف النزيف وبالفعل تم ذلك، مبينا أن ابنته ظلت في المستشفى أكثر من ستة أشهر، وتولى علاجها طبيب جزائري استشاري المخ والأعصاب عبدالجليل أبو دماغ تبناها مثل طفلته، إلى أن خرجت من المستشفى وهي على كرسي متحرك لا تستطيع المشي.
وقال والد منار وهو عميد متقاعد: «لم تيأس ابنتي من طلب العلم فواصلت المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وهي على كرسي متحرك، وتخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز، وبعد ذلك أمر سيدي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بعلاجها في التشيك على حسابه الخاص جعلها الله في ميزان حسناته، وبعد رحلة علاج في التشيك لمدة ستة أشهر رجعت إلى أرض الوطن»، مشيرا إلى أنها قدمت للابتعاث وحصلت على البعثة لتكمل دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية وواصلت الدراسة في جامعة هاورد بواشنطن العاصمة.
واعتبر والد منار أن الخميس الماضي عاشت ابنته حدثا مفصليا ومهما في حياتها حين زفت ضمن الخريجين من جامعة واشنطن بحصولها على شهادة الماجستير بتقدير امتياز.
وأهدت منار عبر «عكاظ» تفوقها إلى ولي العهد الذي وقف معها ومع والدها، موضحة أنها تطمح لمواصلة دراستها لنيل شهادة الدكتوراه في أمريكا، مؤكدة أن رحلة نجاحها محفوفة بالتحديات.
وكانت قاعة حفلة التخرج في جامعة هاورد في واشنطن العاصمة الأمريكية دوت بالتصفيق عند الإعلان عن اسم الخريجة المتفوقة منار التي هزمت كرسي الإعاقة وتغلبت على كل الظروف بمساندة من والدها الذي حظي بتكريم من ولي العهد عندما سمح له بمرافقة ابنته وضمه للملحقية العسكرية في واشنطن عندما كان يشغل منصب قائد الدوريات الأمنية في منطقة مكة برتبة عميد قبل تقاعده خلال مرافقته لابنته منار.
وروى والد منار مسيرتها مع النجاح بشعور ممزوج بين الفخر والاعتزاز بابنته، والعرفان والتقدير لولي العهد، لافتا إلى أن منار خرجت للدنيا عام 1407 بجدة بصحة وعافية، كانت طفلة تمتاز بالحيوية والنشاط والذكاء، ودرست حتى الصف الرابع في ابتدائية المنارات في جدة وفي إحدى الليالي من عام 1418، تعبت فجأة ونقلت إلى مستشفى الملك فهد بجدة وهي لا تتحرك تماما سوى لسانها يلهج بذكر الله، وقرر الأطباء أن هناك نزيفا بالمخ لا يعرف سببه ولا بد من ثقب الجمجمة حتى يتوقف النزيف وبالفعل تم ذلك، مبينا أن ابنته ظلت في المستشفى أكثر من ستة أشهر، وتولى علاجها طبيب جزائري استشاري المخ والأعصاب عبدالجليل أبو دماغ تبناها مثل طفلته، إلى أن خرجت من المستشفى وهي على كرسي متحرك لا تستطيع المشي.
وقال والد منار وهو عميد متقاعد: «لم تيأس ابنتي من طلب العلم فواصلت المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والجامعية وهي على كرسي متحرك، وتخرجت في جامعة الملك عبدالعزيز، وبعد ذلك أمر سيدي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بعلاجها في التشيك على حسابه الخاص جعلها الله في ميزان حسناته، وبعد رحلة علاج في التشيك لمدة ستة أشهر رجعت إلى أرض الوطن»، مشيرا إلى أنها قدمت للابتعاث وحصلت على البعثة لتكمل دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأمريكية وواصلت الدراسة في جامعة هاورد بواشنطن العاصمة.
واعتبر والد منار أن الخميس الماضي عاشت ابنته حدثا مفصليا ومهما في حياتها حين زفت ضمن الخريجين من جامعة واشنطن بحصولها على شهادة الماجستير بتقدير امتياز.
وأهدت منار عبر «عكاظ» تفوقها إلى ولي العهد الذي وقف معها ومع والدها، موضحة أنها تطمح لمواصلة دراستها لنيل شهادة الدكتوراه في أمريكا، مؤكدة أن رحلة نجاحها محفوفة بالتحديات.